عدد المساهمات : 137 تاريخ التسجيل : 14/05/2011 العمر : 31 الموقع : الطائف
موضوع: صفاء الوجه وظلمة المعاصي الجمعة مايو 20, 2011 4:11 am
أرادوا إسعادَ أنفسهم بالحرام، وإشباعَها بالنزوات. فعاد مادحُ السوقِ ذامّ،ومانفعت الشهوات. لو رأيتهم يوم انسلخوامن لباس الإيمان ، وتجرأوا على عصيان الملكِ الدَّيان ماتبين لهم عَلامات الحدود (تلك حدود الله ) وماعرفوا أمارات الموانع (فلاتقربوها) وما فهموا زجر النّواهي (فلا تعتدوها) حتى ولجوافي أبواب المحذور ووقعوا في عاقبة العدوان (ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون) أخييَ لاتتعدى الزواجرَ والحدود، وافهم المعاني والمقصود أولئك قومٌ لورأيتهم يوم استبدلوا نور (البرِّوالطاعات)بظلمةِ( المعاصي والذنوب) وتركوا لباس( السترِوالعفاف،) وارتدوا مرقعاتِ (المثالب والعيوب) ليتك ثم ليتك تبصرُ سوادَ وجُوههم ، وترى شحوب ألوانهم ، وتشعرَ بوحشة خواطرِهم لعلك تزدادَ من حالهم نفورا"، وترضى بماوصلتَ له قِسمة"، وتطمئنّ بما هُديت له نفسا" ألم تبصر أخيّي أحدا"منهم يسبحُ في بحور (الهوى )مُعذبا"، ويسعى وراء (الصورِ) مرهقا"، ويلهثُ خلف( الأمانيّ ) ِبائسا"، دُونك ..دُونك أبصرهم في أسواقِ الناس،وحولَ مجامعِ الخلق. كأن بهم شَِبقٌ و سُعَارٌ، ويحملون الرغبة عَنوة" لاقتحام النّار. وظنوا –بمكرِهم-أنهم عَلِقوابمايرغبون، وتوصلوا لمايشتهون، كياسة" وذكاء" وحِرصا"ودهاء" والقوم قد أُحيط بهم ، (ومايُضِلون إلا أنفسَهم ومايشعرون)) ماأعظم بلاهتَهم، وماأكبر مُصيبتَهم، قد أدلجوا في غياهيبِ غفلةِ البشر (يستخفون من الناس ولايستخفون من الله) وركبوا ركائب المدد ِالقادم (ويمدّهم في طغيانهم) فاستقر بهم المُقام في منازلِ (يعمهون) وترادفت عليهم أُعطِيات المكرِ (وأُملي لهم) فساروا ليلتَهم آمنين وغاب عن أذهانهم (إنّ كيدي متين) فإذا هم بشهاب عقوبةَ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليمٌ شديدٌ) والنتيجة معروفة، ودلائلُهاواضحة (وماربك بظلامٍ للعبيد
احلاآم ورديه
عدد المساهمات : 152 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
موضوع: رد: صفاء الوجه وظلمة المعاصي السبت أغسطس 06, 2011 8:34 am
الله يعطيك العافيه اخوي ,,
دمت بود
Dream الـمـديـر
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 01/05/2011 الموقع : السعوديه
موضوع: رد: صفاء الوجه وظلمة المعاصي السبت أغسطس 20, 2011 5:16 am
.
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ** قيل : لا تنظر إلى صِغَرِ الذنب ولكن انظر مَن عصيت.....
عن أنس رضى الله تعالى عنه قال : - إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في عيونكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الموبقات ( أى المهلكات).. عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال:- إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا -أى بيده- فذبه عنه ..