هكذا هي الحياة لا يوجد شي ليس له نهاية النهر الجاري قد يجف يوما البحر الواسع سيأتي يوم ويختفي الإنسان له نهاية
من أصعب لحظات العمر أن تأتي لحظة الفراق تفارق فيها من عشت معهم شهور وسنوات تفارقهم ليس لأنهم أرادوا وليس لأنك أردت ولكن مشيئة الله هي السارية دائما
قد تعز عليك لحظات الوداع فتجد نفسك تقلب في أوراق ذكرياتك معهم ها أنت تبتسم إذ لم تجد في ذاكرتك سوى الحب والتقدير والإحترام وقد تسخر من نفسك لأنك أسأت لهم بدون قصد
والأصعب من ذلك أن تمر هذه اللحضات سراعا فلا تجد نفسك إلا أنك مجبر بأن تفارق من أحببت في الله
ربما لوعة الفراق صعبة لكن الأمل إلى اللقاء قد تطفي نار الفراق لاسيما أن هناك دائما امل في اللقاء
فالأجساد تتفترقولكن يبقى القلب يرسل الدعاء لأصحاب
ليسوا مجرد أصحاب هم الأخوة هم الأحباب
سكنوا داخل الروح ونثروا أطيب الريح
يبقى الأمل للقاء فالنهر الجاف قد ينشط نبعه والإنسان الذي فارق حي بأعماله
ولا يعجز على الله أن يجمع الشمل ويديم الود لتضل الحياة تعبق بالأمل والتفاؤل
م/ن
احلاآم ورديه
عدد المساهمات : 152 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
موضوع: رد: لوعة الوداع يطفئها أمل اللقاء الثلاثاء أغسطس 16, 2011 5:51 am